أخيرًا استطاع أن يمارس رياضته المفضلة
الجراحة: تكميم المعدة
الجراح: أ.د أحمد حاتم
الوزن قبل الجراحة: 121 كيلو
الوزن بعد الجراحة: 70 كيلو
الوزن المفقود: 51 كيلو
من الأمور المؤكدة هي صعوبة المعاناة من السمنة أو الأوزان غير المرغوب بها. تتزايد معدلات السمنة اليوم بمعدلات كبيرة، ويتواكب معه تزايد قبول العديد من المنظمات لجراحات السمنة والحث على تطبيقها كعلاج مفيد وفعال للسمنة ونذكر بعض هذه المنظمات:
- جمعية السكري الأمريكية (ADA).
- جمعية القلب الأمريكية (AHA).
- المعهد القومي الأمريكي للقلب والدم.
- جمعية السمنة الأمريكية.
تعد جراحة إنقاص الوزن خيارًا لإنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، أي مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40 أو مؤشر كتلة الجسم 35 مع الحالات المرضية المصاحبة. تُقدم جراحة إنقاص الوزن الحل الأمثل للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين فشلت طرق العلاج الأخرى لديهم، حيث توفر فقدانًا مستدامًا للوزن على المدى الطويل.
لقد كانت هذه أعظم القرارات التي اتخذها بطلنا على الإطلاق عندما لم يتزحزح وزنه الزائد، الذي بلغ 121 كيلو، بعد أنظمة الدايت التي لا تحصى. لجأ إلى حل دائم وهو إجراء عملية تكميم المعدة.
أدت مهارة الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، والتزام بطلنا بتنفيذ جميع التنبيهات، إلى فقدان 51 كيلو ليصل إلى 70 كيلو وهو يعتبر وزنه المثالي.
أصبح لدى بطلنا الطاقة اللازمة لمواكبة مسؤولياته لأول مرة في حياته، الآن يتصرف أخيرًا بناءً على كل الأشياء التي كان يرغب دائمًا في القيام بها، ويُمكنه تحقيق الأهداف التي حلم بها ولكنه لم يتخيل مطلقًا أنه يستطيع تحقيقها، منها ممارسة الرياضة المفضلة له وهي ركوب الخيل.
تقييم ما قبل جراحات إنقاص الوزن:
بدأت رحلة بطلنا مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير بالتقييم العام قبل إجراء جراحات إنقاص الوزن. خطوات تقييم مرضانا كالآتي:
1- يجب إجراء فحص جسدي وتقييم درجة السمنة من خلال دراسة التاريخ الطبي والتركيز على أسباب ومضاعفات السمنة.
2- يجب حساب مؤشر كتلة الجسم وقياس محيط الخصر لتقييم المخاطر الصحية التي قد يواجها المريض نتيجة هذا الوزن الزائد وأيضًا المساعدة في تقييم النتائج المُتوقعة.
3- يجب مراعاة التاريخ العائلي لمرض السمنة، لأنه على الرغم من تنوع أسباب السمنة، من المعروف أن بعض العوامل تلعب دورًا واضحًا مثل تاريخ العائلة الذي قد يتسبب في السمنة الوراثية.
4- أيضًا دراسة الأمراض الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض، حيث إن مرض تكيسات المبايض وقصور الغدة الدرقية من الأسباب المعروفة لزيادة الوزن.
5- يجب معرفة الأدوية التي يتلقاها المريض بصورة مستمرة، حيث يرتبط تناول مضادات الاكتئاب، الأدوية التي تحتوي على هرمونات بديلة، وأدوية أخرى بزيادة الوزن.
6- يجب البحث عن مضاعفات السمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع 2، فرط دهون الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، تصلب الشرايين، هشاشة العظام في الأطراف السفلية، أمراض المرارة والنقرس.
ترتبط السمنة عند الرجال بسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا. أما النساء فقد يعانين من سرطان بطانة الرحم، عنق الرحم، المبيض وسرطان الثدي.
قد يحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي، ومن أعراضه الشخير بصوت عالٍ أو توقف التنفس أثناء النوم وصعوبة النوم بشكل مريح إلا في وضع الجلوس. كما يعاني المريض من صداع الصباح وإحساس بالتعب والإرهاق أثناء النهار، مع نوبات من النعاس في أوقات غير مناسبة.
أبدأ رحلتك الخاصة مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير لتُشكل مستقبلًا جديدًا خاليًا من السمنة ومضاعفتها، ومليئًا بالإنجازات والنشاطات.
